فيما تعالت ردود الفعل الدولية والغاضبة علي الاعتراف الأمريكي الرسمي بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وعلي رأسهم جموع

المصريين، خرج علينا عدد من الجهلاء ليزايدوا على الدور المصري في قضية فلسطين ، وبدا أن هؤلاء المتبجحين لا يعلمون

" أحبوا أعداءكم. باركوا لأعنيكم"...

تلك هي رسالة سيدنا عيسي عليه السلام‏ الذي لا يكتمل إيمان المسلم إلا بالإيمان بكل ما جاء به‏، ومع احتفال أخوتنا الأقباط

فيما يخوض أبناؤنا الأبطال حرباً شرسة في مواجهة الإرهابيين ويتلقون الضربات نيابة عن الشعب كله، يتعرض المصريون

الغفلة من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، وهو مرض البعد عن ذكر وطاعة الله عز وجل ، ومريض الغفلة لا يستطيع

أن يفرق بين الخير والشر، ويظل مشغولاً بالدنيا وجمع المال، والشيطان لا يبذل مجهوداً مع هذا

جبر الخواطر من الأخلاق الحميدة التي يدعو اليها الإسلام يدل على سمو نفس وعظمة قلب وسلامة صدر ورجاحة عقل ونبل

محتد وكرامة أصل، وأصالة معدن وشهامة مقدرة ورجولة مباركة.

المزيد من المقالات...