لقد عانى الشيخ فى حياته كثيرًا من الظالمين، وحوكم كثيرًا دون ذنب فعله، وفى هذه المحاكمات كان يُهان، وكان قد تجاوز الثمانين عامًا، قرأت حكايات كثيرة من صور هذه المعاناة ومما قرأت قال: أخذونى ذات مرة إلى المحكمة دون ذنب فعلت، وكان ذنبى الوحيد هو أننى أدعو إلى الله عز وجل، فى وقت ظهرت فيه العلمانية التركية العسكرية بمنتهى بشاعتها، ومنعوا رفع الأذان

دائمًا الشكوى تعبّر عن اعتراض على المقدور، وعدم الرضا بما قسم الله تعالى خاصة عندما تشكو الله إلى عباده، وعباد الله ليس أرحم بك منه سبحانه وتعالى، فهو الرحيم وهو الرحمن، وهو الودود، وإذا شكوت الله

الحكمة السادسة عشرة وهى من حكم الإمام الشيخ بن عطاء الله السكندرى. يقول الشيخ : "الخلوة مطلب شرعى وما نفع القلب شىء مثل عزلة يدخل بها ميدان الفكرة" يعنى ميدان التأمل.

في الحكمة الخامسة عشرة يطيب لي أن أقدم لكم هذا اللقاء من التراث، وليس جميع الحكم التي أقولها من كلام الشيخ بن عطاء الله السكندري وإنما أقتطف من جميع كلام الصالحين، فحكمة اليوم من كلام الإمام الجُنيد،

قال الله تعالى: { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} وقال النبى صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.

 يسعدني أن أستضيفكم معى في معية الحكم، ألتقي مع حكمة تراثية جديدة وعنوانها بفضل الله الملك "لا تصحب إلا من ينهض بك حاله، ويدلك على الله مقاله" تلك الحكمة من روائع الإمام الشيخ بن عطاء السكندري، وهذه

 الاعتماد على العمل ليس كافيًا لنجاتك مع نقصان الرجاء، يعني الرجاء فى الله لا بد أن يرتفع ولوكان عمل الإنسان ضعيفًا، لكن الرجاء عنده عال، فإنك تدخل الجنة بالرجاء، إذًا العمل لن يشفع لك وإنما الذى

المزيد من المقالات...