سلوكيات مرفوضة فى رمضان

ملفات
طبوغرافي

اتفق الفقهاء علي أن المقصود من التكاليف الشرعية‏،‏ ابتلاء المكلف بمعني هل يطيع الشارع فيؤدي المأمورات‏،‏ ويجتنب المنهيات؟‏قال الله ـ صلي الله عليه وسلم:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين الآية الأخيرة من العنكبوت وقال صلي الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلي الله ـ تعالي أحمزها( أشقها).

والصوم من العبادات التي تقوم السلوك وتهذب الطباع، وعلي هذا فالصائم يجب عليه مراعاة البعد السلوكي الصادر في أداء هذه الشعيرة. قال الله ـ تبارك وتعالي( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوي القلوب(32))( الحج) من السلوكيات المرفوضة شرعاوالمستهجنة شرعا وعقلا وعرفا:
> التبرم والضيق من الصيام: ويلجأ فاعل هذا إلي تصرفات تدل علي هذا مثل: النوم دون داع أو إطالته، والتسكع في الطرقات وقتل الوقت في مشاهدة أفلام تلو أفلام والكسل والخمول.


> عدم ضبط التصرفات: مثل السب والشتم والصياح وسوء المعاملة والتعلل بأن ذلك نتاج الصيام.
استغلال حاجات الناس للأقوات برفع الأسعار والتزيد والإسراف في المطعومات والمشروبات كل هذا وأمثاله وأشباهه يناقض حكم وأهداف الصيام ويتنافي والأداء الصحيح السليم للصيام، الذي بهذه التصرفات أن لم يختل ويبطل شرعا فقد ينقص ـ مع صحته ـ ثوابه، مع ما في هذا من إعطاء صورة سيئة ودعاية أكثر سوءا للعبادات في الإسلام.