قالت دار الإفتاء المصرية، إن الجهة المنوطة بعلاج المرض النفسي الذي يؤدي إلى الانتحار تنحصر في الأطباء المختصين بذلك وليست دار الإفتاء.
وأضافت في تغريدات متتابعة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
وذكرت أن التدين الصحيح له دور في الوقاية من الوصول إلى الحالة النفسية التي قد تؤدي إلى الانتحار، والعلاج الصحيح هو اللجوء إلى الطبيب.
وأشارت إلى أن الإسلام أمر بالمحافظة على النفس والجسد من كل ما يُهْلِكه أو يُسوءه، ونَهى عن أن يقتل الإنسانُ نفسَه أو يُنزِلَ بها الأذى، يقول سبحانه: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
الإفتاء: علاج المرض النفسي المؤدي إلى الانتحار ليس مسئوليتنا.. والأمر للأطباء المختصين
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة