“دماص”.. قرية تنتظر التحولّ لمدينة

مشروعات صغيرة
طبوغرافي

بالرغم من تصنيف محافظة الدقهلية على أنها زراعية الا أن اهالى عدة قرى خاض مجال الصناعة ليثبتوا كفاءتهم وجدارتهم وكانت فترة الثمانينيات هى العصر الذهبى لسكان تلك القرى المنتجة والتى يحلم اهلها بتحويل قراهم الى مدن ودعم انشطتهم من الدولة فى مواجهة المنتجات الصينية الرديئة ورخيصة الثمن وفتح اسواق للصناعة والتصدير وعلى رأس تلك القرى دماص فقرية دماص من القرى النموذجية بالرغم من مرور قرابة الـ40عاما على ترشيحها لتحويلها الى مدينة إلا ان القرار ظل فى طى النسيان وتتميز دماص بكونها قرية منتجة للسجاد اليدوي.

والقرية تتبع مركز ميت غمر وتتوافر بها جميع المرافق والخدمات وتعتبر قلعة صناعة السجاد اليدوى بالدقهلية

وتبعد عن ميت غمر بنحو 16 كيلو مترا ويعيش فيها نحو 65 الف نسمة وتتميز بوجود أكثر من 6 آلاف عامل

وموظف من ابنائها يعملون فى مصالحها الحكومية والأهلية ، ومع اندلاع الثورة تحول الى كابوس يجثم على

صدورهم خاصة بعد اندلاع ثورة يناير وتغيير الوزارة والمحافظين عدة مرات، حيث توقف كل شيء رغم أن هذه

القرية اضحت عروسا للدقهلية وتتفوق على كثير من المدن بتوافر خدماتها ومرافقها الاساسية وتفجر بئر للغاز

الطبيعى بها.
ويضيف عبدالجواد سويلم وكيل لجنة الزراعة بالمجلس المحلى الاسبق أن الاهالى قاموا بجميع الاجراءات

المتعلقة بتحويل القرية إلى مدينة من فصل الزمام الزراعى عن الحيز العمرانى واكتمال الخدمات بعد صدور

موافقات وتوصيات جميع المجالس المحلية بالمحافظة على مختلف مستوياتها على اعتبار أنها قرية أم تتوسط

مراكز ميت غمر وأجا والسنبلاوين وقريبة0
من مركز دكرنس.