د.عبير ناصف

خبيرة التنمية البشرية

 

لقد خلق الله الانسان وكرمه بكثير من النعم ليحيا حياه كريمة وأول هذه النعم الذي ساوى الله بين عباده فيها هي نعمة العقل وترك لكل إنسان حرية التفكير والتحكم بتلك الأفكار ومسارها لتنتهي به حيث أراد هو فكل انسان مخير في تحديد طريقه الذي يتحكم فيه مستوى ونوعيه تفكيره .

وأول هذه الطرق التى يمكننا أن نتخذها؛ هى تغيير الطريقة التى نرى بها أنفسنا (من تكون؟ وماذا تكون؟) الأنا تجعلنا نندمج مع الجسد بدلًا من أن نرى أنفسنا مخلوقات روحانية، تعيش لفترة محددة فى أجسام مادية

لكى نحقق النجاح فى حياتنا، لابد أن يكون نابعًا من داخلنا حتى يفيض ويظهر علينا فى الخارج، فيجب أن نشعر بمعنى النجاح وأهميته ووجوده فى حياتنا، وأن نعلم أن النجاح مثل الهواء فلو امتنع الهواء لماتت

الحمد لله الواحد الذي لا شريك له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا أحدًا فردًا صمدًا، جل عن الأشباه والأمثال، وتقدس عن الأضداد والأنداد والشركاء، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما

هنالك العديد من الأمور التى يمكننا من خلالها فهم نمط الأشخاص الذين نتعامل معهم من خلال تحركات أو أسلوب معين فى التصرف سأقوم بتوضيح بعض من هذه الأمور لكم:

بقلم / عميد أمين يوسف

مدرب ومحاضر تنمية بشرية

السعادة ليست فى الجمال ولا فى القوة ولا الصحة ولا فى الغنى السعادة فى كيفية استخدام العقل لهم جميعا، وأنها ليست الحصول على ما لا نملك بل نقدر ونفهم

د. شريف شحاتة
مدرب ومحاضر

قبل أن لا تملك وقتك؟ لن يعمر أحد .. يقول ابن القيم " الوقت منقض بذاته ؛ منصرم بنفسه، فمن غفل تصرمت أوقاته، وعظم فواته، واشتدت حسراته ..

المزيد من المقالات...